بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مع قرب إعلان الأعمال المرشحة لجائزة "البوكر" العربية للرواية، رفض عدد من الأدباء الكبار ترشيح دور النشر لأسمائهم،
كما تعالت طلبات بمقاطعة الجائزة لاعتبارات ترددت حول مدى نزاهة ومصداقيتها.
من جهته يرى الناقد الأكاديمي الدكتور حسام عقل أن جائزة البوكر قد حققت الفترة الماضية قدرا من الذيوع الإعلامي وروجت لنفسها جيدا حيث يقول: هذا الأمر ليس غريبا عن منطقة الخليج التي ظهرت فيها كثير من الحواضر الثقافية كانت تملك من الرصيد المالي الوفير ومن قوة الميديا ما تستطيع به أن تروج لجوائزها ترويجا يتسم بقدر من الاحترافية والثقل بحكم القيم المالية التي تمثلها هذه الجوائز.
| | |||
| حسام عقل |
وقد رأينا مؤشرات لهذه الأزمات المركبة بانسحاب بعض الأعضاء من لجان التحكيم وبالإصرار غير المفهوم على تنحية أسماء بعينها بمبررات غير منطقية ، ومن هنا – يتابع عقل- فإن هناك رموزا أدبية في مصر تأكد في يقينها أن البوكر لا تمثل مقياسا عادلا وأن لعبة التوازنات والضغوط قد أفسدتها إلى غير حدود.
يواصل : ولا شك أن هذا مدعاة لنا أن نوطد دعائم جوائز مصرية في كل فروع الأجناس الأدبية يكون لها من الثقل ومن الرصيد المالي والأدبي ومن نزاهة اللجان المحكمة ما يخلق داخلنا صورا تعويضية عن هذه الجوائز ذات الطابع الإعلامي السياسي، وما يقال في الجوائز يقال في المسابقات الكبيرة كمحفل أمير الشعراء وغيرها من المحافل.
ويرى عقل أن السنوات الأولى من عمر جائزة البوكر تطرق إليها كل هذا الفساد فماذا عن السنوات اللاحقة؟.
ومن الجوائز التي تتمتع بثقل في رأيه جائزة "دبي" التي تخضع لمعايير علمية تستجلب قيم ورموز تحكيمية صارمة وهكذا جائزة "البابطين" الكويتية، و"باشراحيل" السعودية .
| | |||
| الروايات المرشحة للدورة الماضية |
المصدر: موقع لهن "مختصر"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق